ويهدف المجلس حسب القائمين عليه إلى « تشجيع تبادل الأفكار والخبرات بين الشباب الموريتاني في قطاع المعادن، والمساهمة في تدريب وطرق دمج الشباب في هذا القطاع ».
كما يعلن المجلس من بين أهدافه « التحسيس والتوعية بمخاطر التعدين الحر للعمال التقليديين والنشاط المنجمي ».
وقال عضو المجلس الشبابي الحسين ولد أبوه، إن المجلس الجديد « يأتي لخلق ثقافة منجمية من خلال تبادل الخبرات بين جميع الفاعلين في القطاع المعدني ».
وتشهد موريتانيا منذ سنوات إقبالاً كبيراً من طرف شركات التنقيب عن المعادن، سواء في الأراضي الموريتانية أو في المياه الإقليمية، كما شهدت البلاد إقبالاً كبيراً من المواطنين على التنقيب عن الذهب.
تم تسليط الضوء على منصة هذا الاجتماع وللحصول على بعض الدروس حول قطاع التعدين ، بالإضافة إلى الدكتور محمد ديه ، الأمين العام لغرفة المناجم والبترول الموريتانية ، وأحمد ولد عبد الله ، المدير العام السابق لـ الشركة الوطنية للصناعة والتعدين (SNIM) والممثل الخاص السابق للأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا (UNOWA) ، وكذلك محمد سالك ولد حيين المدير العام السابق لشركة SNIM وكذلك طالب ولد عبدي فال الذي كان وزير البترول والمناجم والصناعة السابق والمدير العام السابق لشركة SNIM.